أسئلة وأجوبة لطلاب من صفر للمية
هل الكورس مدى الحياة؟
ببداية إطلاق دورة "من الصفر للمية"، وخاصة بالمراحل الأولى جدًا وقت ما كان عدد الطلاب محدود،
كان أديب وكزاز ذكروا فكرة إنو الكورس ممكن يكون مدى الحياة.
وقتها، تحديدًا في 2021، كانت ظروف الكورس مختلفة تمامًا عن اليوم.
-
ما كان في عدد كبير من الطلاب
-
ما كان في فريق عمل
-
ما كان في مجتمع داخلي
-
ولا حتى منصة متطورة أو حماية تقنية
الكورس وقتها كان عبارة عن كم فيديو مسجل، مقسوم على ست أسابيع، وكان المحتوى نفسه لسا غير مكتمل، وأغلبه كان رؤوس أقلام.
ومع مرور الوقت، تطوّر الكورس بشكل كبير جدًا.
تم بناء منصة خاصة، صار في نظام تواصل بين الطلاب، صار في أرشيف مكالمات،
صار في فريق دعم بيخدم الطلاب، صار في حماية وتشفير لتأمين المحتوى،
وصارت كل تجربة الطالب كاملة مختلفة كليًا عن البداية.
ومع هيك تطوّر طبيعي، تم توضيح من أكتر من جهة، ومن كزاز وأديب شخصيًا،
إنو رح يصير في نظام اشتراك رمزي لتغطية المقعد داخل الدورة،
ببساطة لأن تشغيل هاد النظام صار عليه تكاليف حقيقية كل شهر.
وبنفس الوقت، صار في جدل واعتراضات من طلاب فهموا موضوع "مدى الحياة" بشكل مختلف،
وغالبًا لأنه وصلهم من طلاب تانين، مو بشكل رسمي، أو من فترة قديمة وقت السياسة كانت مختلفة.
ولهيك، ومن باب التعاون والوضوح الكامل، تم اتخاذ قرار من الإدارة بمنح كل شخص تم وعده بالكورس مدى الحياة فترة دخول مجانية لمدة سنتين كاملة.
سنتين بدون ولا أي دفعة لحتى يقدر يتابع، ويطبّق، ويستفيد بكل أريحية.
وبصراحة، هاي الفترة بتعتبر أكتر من كافية لأي شخص جدي وعنده هدف،
لأنه أي حدا ناوي يشتغل فعليًا، سنتين كفيلة تغيّرله حياته.
أما الشخص يلي بعد كل هالفترة لسا ما طبّق، ولسا مشغول بالاعتراض،
فغالبًا هو ما عم يدافع عن حقه، بل عم يدافع عن "شعور"، لأن ببساطة اشترى الكورس عاطفيًا،
وبدل ما يواجه حاله، صار يحاول يقنع نفسه إنو لازم ياخد كل شي، حتى لو ما استخدمه.
وهي الفئة للأسف ما كانت عم تضيف شي للمجتمع،
فتم فصلها، حفاظًا على بيئة نظيفة وصحية وجادة.
وبالمقابل، أي شخص كان عنده ظروف حقيقية، سواء دراسة أو ضغط أو تأجيل…
تم التعاون معه بكل احترام، وتم تمديد دخوله، أو منحه حلول حسب وضعه.
ليش تم اعتماد نظام الرسوم الشهرية؟
لأنه بكل بساطة، الكورس اليوم مش نفس الكورس القديم.
صار في:
-
منصة كاملة خاصة
-
تشفير عالي لحماية المحتوى من التسريب
-
تكاليف استضافة فيديوهات حسب عدد المشاهدات
-
دعم فني بيرد خلال 24 ساعة
-
مجتمع طلاب خاص
-
متابعة إدارية
هاي الأمور كلها بتكلفنا شهريًا، وكل ما زاد عدد الطلاب أو المحتوى، زادت الكلفة.
ولهيك، إدارة البرنامج حسبت أقل مبلغ ممكن الطالب يدفعه لحتى نقدر نحافظ على الكورس شغال بشكل طبيعي،
من غير ما نحط ضغط على الطالب، ومن غير ما يتحول الكورس لمنتج تجاري غالي.
39 دولار شهريًا، هو فقط لتغطية مكانك، ودعم استمرار الكورس.
مش رسوم اشتراك تقليدية، ولا ربحية.
وإذا في شخص حاسس إنو هاد المبلغ مش عادل،
فغالبًا هو مش مدرك حجم التكاليف يلي عم تندفع أصلاً لحتى يكون الكورس شغال،
ولا مدرك حجم التحديثات يلي صارت على مدار سنتين،
بالنهاية، يلي جدي وبدّه يكمل، وفعلاً بيشوف قيمة التجربة هاد الشخص دايمًا راح يلاقي الباب مفتوح.
أما يلي هدفه يخلق جدال أو يدخل عشان يعترض… فهاد الشخص ما عاد يناسب بيئة الكورس.
الكورس رجع يفتح أبوابه، بس فقط للناس يلي فعلاً عندها نية تكمل وتبني.
هل الكورس فعلاً نصب متل ماكانو يحكو ناس؟
بمجرد ما شخص يطرح هاد السؤال، فهاد لحاله دليل قوي إنه ما تابع الكورس، أو حتى ما حضر منه نسبة كافية ليفهم شو فيه فعلًا.
لأن ببساطة، ما في ولا شخص جدي، واعي، وطبّق محتوى الكورس… طلع وقال "هاد نصب".
بالعكس تمامًا، في طلاب ما كانوا ظاهرين، ما شاركوا بمجتمع، ولا حضروا مكالمات، بس ببساطة طبقوا،
واليوم عم يحققوا أرباح بمئات وآلاف الدولارات، وبعضهم فعليًا، دخلهم تعدى 10,000 دولار من تطبيق المعلومات يلي أخدوها.
في طالب مرة كتب:
"ما كنت أفكر بحياتي بفكرة العقلية أو كيف أتعامل مع قوانين العالم…
أنا كنت بس بدّي مصاري.
بس من خلال الكورس اكتشفت شي ما حدا علمني ياه:
إنو النجاح الحقيقي يبدأ من جوّا، من فهمك لنفسك ولطريقة تفكيرك.
وهلق بعد 11 شهر من الشغل، وصلت لمرحلة مستحيل أي شي يوقفني."
ومن المستحيل أي حدا حضر محتوى بهالعمق، وبهالكمية، وبهالالتحول… يجي يقول "نصب".
الكورس فيه أكتر من 1000 مادة محتوى عن تجربة ايجابية للطلاب،
كل معلومة مدروسة ومبنية على تجربة واقعية أو علم موثق
والنجاحات مو بس مثبتة… هي يوميًا عم تنعاد
طيب من وين إجت فكرة "النصب"؟
يلي ما بيعرف، بوقتها صار في حملة مدفوعة ومنظمة على السوشال ميديا،
تم فيها تمويل مجموعات معينة بهدف تشويه صورة البرنامج،
وتحديدًا ضد كزاز وأديب، بسبب النجاح يلي عملوه بفترة قصيرة،
وبسبب أسلوبهم يلي جذب كتير من الناس والانتباه ، وبالذات من ناس كانت متضايقة من فكرة إنو النجاح صار يوصل لفئة ما كانت محسوبة قبل.
بالإضافة لهالشي، صار في سوء فهم كتير كبير لبعض المحتوى،
لأن أحيانًا كانت تُستخدم عبارات أو أفكار مثيرة للانتباه،
هدفها الأساسي يكون "جذب الانتباه"، وبعدها يتم توصيل القيمة الحقيقية وفتح العقل.
وهالأسلوب، رغم إنو فعال، إلا إنو ناس كتير فهمته غلط، خاصة يلي ما كملوا أو شافوا الكورس من بعيد.
وطبعًا، متل أي مشروع، مررنا بظروف خارج السيطرة بمرحلة حساسة جدًا من حياة الفريق،
لكن كل شي رجع لمكانه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجهات يلي كانت تنشر الكذب وتفبرك الروايات.
وبالنهاية، الكورس عمره ما كان "إعلان"، ولا "فيديوهات"، ولا "بوستات".
الكورس هو تجربة، فيها علم، وتطبيق، وتحول شخصي وذهني ومالي… وكل شخص جربه بصدق، بيعرف الفرق.
الناس يلي اتعلمت تطبق، صارت عم تبني شغلها لحالها،
والناس يلي كان هدفها بس تعلق أو تنتقد، لليوم بعدها بنفس مكانها
مين مستلم كورس من صفر للمية حالياً؟
كورس من صفر للمية حالياً تحت إشراف فريق إداري تم توظيفه من خلال الاستاذ كزاز
وين أديب وكزاز؟
أديب وكزاز كانو شركاء عمل وأصدقاء مقربين.
لحد الآن مازالو أصدقاء وعلى تواصل، ولكن متل أي شركاء عمل وصلو لمرحلة كل واحد فيهم مهتم لمشروعه الخاص وركز على هدفه وشي يلي عنده شغف فيه. فا لذلك قررو كل واحد يمشي طريقه الخاص في مجال إدارة الأعمال والبزنس.
هاد شي جداً طبيعي لأي شخص جرب مشروع معين وبعدين اما قرر يكمل لحاله او يروح الطريق يلي هو بلاقي فيه شغفه
أديب حالياً مشغول في أعماله الخاصة، للأسف ماعنا أي صلاحية نصرح أي شي عن أعماله وحتى معلوماتنا محدودة جداً، ولكن شي يلي فينا نقوله أديب حالياً حابب يبعد شوي عن السوشال ميديا ومجال التعليمي، ممكن يرجع في المستقبل وممكن لا. منطلب من جميع عدم الألحاح بطلب تحديثات بشأن أموره وقرارته، لأحترام خصوصيته وقراره
كزاز ليوم مازال في مجال السوشال مديا وتقديم المحتوى التعليمي. وهو يقدم مكالمات أسبوعية في أحد برامجه.
ولكن نطلب من جميع في حال دخلت على أحد برامجه عدم طرح أي أسئلة بخصوص أمور من صفر للمية السابقة او تحديثات عن أديب.
هل في مكالمات أسبوعية؟
بالوقت الحالي مافي مكالمات أسبوعية، ولكن ممكن في المستقبل مع حضور قوي من طلاب يتم تعيين مشرف ليعمل مكالمات مع جميع اعضاء الكورس.
هل مازالت المعلومات شغالة؟
ببساطة: إي، ولسّا عم تثبت فعاليتها يوم بعد يوم.
يلي ما بيعرف، الكورس أصلاً ما بيعتمد على "ترند"، ولا بيعطيك وصفات جاهزة ممكن تبطُل.
بالعكس، المحتوى مبني على أُسس ثابتة:
-
كيف تتعامل مع السوق
-
كيف تفهم نفسك وتحل مشاكلك
-
كيف تخلق فرصك من ولا شي
-
وكيف تستخدم أدوات ذهنية وعملية توصل فيها لمكان مستحيل توصله بدون وعي
في طلاب ما فتحوا الكورس لشهور، ولما رجعوا، طبقوا المعلومات "حرفيًا" وبلشوا يشوفوا نتائج فورية.
وفي ناس طبقوا بعد سنة، وبلّشوا من مكان كانوا يعتقدوا إنو تأخّروا… وسبقوا ناس كانوا قبلهن.
ليش؟
لأن الكورس ما بيعتمد على سوق أو توقيت… بل على مبادئ النجاح وفهم الواقع.
النجاح ما بيتقادم، واللي بيفهم اللعبة صح… بيلعبها بأي وقت.
واللي بيقول "المعلومات بطلت تنفع"… غالبًا يا ما طبق،
يا نسي كيف يستخدمها،
يا عم بيهرب من مسؤوليته وبيحمّل المحتوى اللوم.
وبالنهاية، السؤال الحقيقي مش: "هل المعلومات بعدها شغالة؟"
السؤال هو:
"هل أنت مستعد تشتغل فيها عن جد؟"
لأن يلي اشتغل، استفاد… واليوم في ناس عم ترجع بعد شهور وسنين، تفتح الكورس وتحقق أرقام قوية جدًا.
ليش فجاءةً اختفى أديب وكزاز؟
كل شخص تابع دورة "من الصفر للمية" عن قرب، بيعرف حجم الطاقة يلي كان أديب وكزاز عم يحطوها يوميًا، سواء بالمحتوى، أو بالمكالمات، أو حتى بالتفاعل مع الطلاب واحد واحد.
واللي صار، بصراحة، هو إنو الكورس كَبُر بشكل سريع جدًا…
أسرع من أي توقع، وأسرع حتى من قدرة الفريق إنه يسيطر على كل التفاصيل.
أديب وكزاز كانوا الواجهة، وكانوا بنفس الوقت خلف الكواليس.
وكان في لحظة معيّنة صار الحمل عليهم شخصي، نفسي، وتنظيمي… أكبر من أي حد ممكن يتحمله، خصوصًا مع المسؤولية يلي صارت عليهم من آلاف الطلاب، بالإضافة لضغوط شخصية وقرارات إدارية صعبة.
بنفس الوقت، صارت ضغوط خارجية كتير:
-
تشويه إعلامي
-
حملات منظمة ضدهم
-
تهديدات، وتدخلات قانونية ما كان إلها مبرر
وهالمرحلة كانت حساسة جدًا، وكان الخيار إما يردوا على كل شي، يدخلوا بجدالات…
أو يسحبوا حالهم خطوة لورا، يهدّوا، ويركّزوا على حماية الكورس والطلاب من الانهيار.
فتم اتخاذ قرار استراتيجي من الإدارة، بإنو الأولوية تنحط على "استمرارية المشروع"، مو الأفراد.
وكان لازم الفريق يرجع يرتّب الصفوف، ويصمّم نظام جديد، بعيد عن أي ضجيج خارجي.
الانسحاب ما كان ضعف، ولا هروب،
كان هدوء وتحمّل مسؤولية بطريقة مختلفة، حتى لو ما انفهمت بوقتها.
ليش لازم أدفع رسوم شهرية؟
ببساطة… لأن الكورس اليوم مو هو نفس الكورس القديم.
لما دخلت أول مرة، كان المحتوى عبارة عن فيديوهات مسجلة، على منصة بسيطة، وبدون دعم، بدون صيانة، بدون متابعة مستمرة.
اليوم، الوضع مختلف تمامًا:
-
في منصة احترافية عم تشتغل 24/7
-
في حماية وتشفير لكل المحتوى، حتى ما يتم تسريبه ويحافظ على قيمته
-
في مجتمع طلاب داخلي
-
في دعم فني بيجاوب خلال 24 ساعة
-
في تكلفة مشاهدة، تكلفة استضافة، تكلفة فريق
-
وفي التزام كامل باستمرار التجربة بأفضل شكل ممكن
كل هاد… بيكلف شهريًا. ومو تكاليف بسيطة.
وهاد السبب يلي خلانا نطرح فكرة "رسوم المقعد"
مشان نغطي هالتكاليف بأقل مبلغ ممكن، ، ولا نحط ضغط مادي على أي طالب
هي ببساطة تكلفة حقيقية حتى يكون عندك مقعد شغّال،
وتقدر تفتح الكورس بأي وقت، تراجع، تطبّق، تسأل، وتحصل دعم لو احتجته.
هل رح يتم تحديث الكورس في المستقبل؟
في حال كان في حضور كافي من الطلاب، كان في شباب عم تجتهد جوا وعم تشارك استفادتها، رح يتم الاستثمار وإعادة نظر لتطوير وتوسيع الكورس أكيد
هل في خصومات خاصة لبرامج تانية لطلاب من صفر للمية؟
بمأنو الاستاذ كزاز هو من مؤسيسين شركة من صفر للمية،
حب يقدم مساعدة لأي طالب موجود هون لحتى يدخل لأي برنامج من برامجه.
فا فيك تتواصل مع فريق الخاص في برامجه الخاصة وتطلب خصم خاص بمأنك طالب في كورس من صفر للمية، مفروض تاخد ٥٠٪ على اي برنامج كزاز عم يقدمه بالوقت الحالي
كيف لاقي حل لمشكلتي؟
أول خطوة لازم تعرفها:
إنك مش أول ولا آخر شخص ممكن يمر بمشكلة داخل الكورس بس الأهم، إنو الحلول موجودة،
والنتيجة بتتعلق بمدى جديتك بالبحث عن الحل.
✅ الخطوة الأولى:
كون نشيط بمنصة التواصل، لأن فيها طلاب مرّوا بتجارب مختلفة،
وفي احتمال كبير إنو يكون في حدا قبلك واجه نفس مشكلتك، وتخطّاها، وبيقدر يوجّهك بسرعة.
✅ الخطوة الثانية:
تواصل مع فريق الدعم.
حتى لو الفريق مو متخصص بتفاصيل الكورس أو المحتوى،
ممكن يساعدك تقنيًا، أو يوجّهك صح، أو ببساطة يوصلك لشي ممكن يفيدك.
✅ الخطوة الثالثة (المهمة):
استخدم أدوات خارجية مثل ChatGPT
لأن أحيانًا شرح مشكلتك بشكل واضح له،
ممكن يرجعلك خطوات، حلول، أو حتى مصادر بتوفر عليك وقت كبير جدًا، وتساعدك تفهم الموضوع من زاوية جديدة.
تذكّر: الكورس ما بيعطيك كل الأجوبة…
هو بيعطيك الأساس، والوعي، وطريقة التفكير يلي توصلك لحلولك.
بس الجزء العملي… دايمًا راجع لإلك
انا ظروفي المادية صعبة، هل من مساعدة؟
من أول يوم أطلقنا فيه الكورس، كنا واضحين إنو هدفنا مو مادي،
ولهيك كل فترة منراجع حالات بعض الطلاب يلي فعلاً ظروفهم ما بتسمح، وبنحاول نلاقي طريقة نتعاون فيها.
إذا بتحس وضعك صعب حاليًا، تواصل مع فريق الدعم وشرح وضعك بصراحة،
ورح يتم مراجعة حالتك، والرد عليك بطريقة منطقية ومحترمة.
نحنا ما عم نساعد "لأنو فيك تشتكي" أو "تضغط"،
نحنا بنساعد لما نحس إنك فعلاً ناوي تكمل، وعندك رغبة حقيقية تبني وتشتغل.
وبنفس الوقت، إذا تم استغلال المساعدة، أو تبين إنو الطالب ما كان صادق،
فرح نضطر نوقف التعاون، ونمنع أي وصول مستقبلي.
الهدف مش نحاسب…
الهدف نوصل المساعدة للي فعلاً بيستحقها،
لأن المنصة هاي مبنية على احترام متبادل وثقة.